لقدْ تَشَرَّفْنا بالانتسابِ إلى هذا الصَّرحِ العلميِّ الأكاديميِّ التّربويّ الذي بات مُمَيَّزًا على مستوى الوطنِ، وكلُّنا يعلمُ أنَّ المدارس في أردننا الحبيب تَتَنافسُ في مُخْرَجاتِها الَّتي يتحدَّدُ بها مصيرُها، ويتمُّ إدراجُها في مصّاف المدارس. وأمامَ هذه التَّنافسيَّةِ العالية بينَ مدارسنا، أصبحَ أمامَنا طريقٌ واحدٌ، وهو أن نكونَ الأكثرَ تميّزًا على الصعيدِ الأكاديميِّ وجَوْدةِ التَّعليمِ وبناءِ الوطن والإنسان. وحتى نكونَ الأفضلَ لا بُدَّ أن تكون أُولى أولوياتنا تحديدِ المعاييرِ للعمل على تخريج طلبة حاملين لقيم العمريّة المستمدة من قيم ديننا الحنيف، متسلٌحين بالعلم والمعرفة، وهذا لا يتمُّ إلا بالتخطيطِ السَّليمِ، واتخاذِ القرراتِ المناسبةِ لذلكَ، وأنْ يكونَ أولياء الأمور الكرام شركاء في تطوير وتحسين العملية التّعليميّة والتّربويّة التي من شأنها أن ترتقي بمستوى المدارس نحو الأفضل دائمًا. ونسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يُعينَنا وأولياءَ الأمور الأفاضل على حملِ الأمانةِ للرُّقِيِّ بعمريتنا العزيزةِ لتكونَ في مقدّمة المدارس المتقدمةِ، من خلالِ جهودِ كوادرِها الأكاديميَّةِ والإداريةِ، ودعمِ إدارتنا العامّة بالأفكارِ الإبداعيةِ التي تعودُ بالنَّفعِ على مدارسنا وجميعِ من فيها مِنْ طلبةٍ وموظَّفينَ. حفظكمُ اللهُ ورعاكم جميعًا...
نبذةعنثانويةالبناتالزرقاء
كانت انـطـلاقة المـدارس الــعـمـرية فرع الزّرقاء واضـحــة المـعـالــم مستكـملة عناصر العـمـلية التعليمية الناجحة، منذ عام 2019م حيث أخذنا على عاتقنا برامج نوعية تبني الوطن والإنسان إنطلاقًا من رؤية المدارس ورسالتها التي ترمي لبناء فرد منتمٍ لوطنه في بيئة تربوية آمنة.
الأسس النظرية للقيم في مدارسنا تفيد مدارسنا في عملها على غرس القيم من النظريات التربوية والأبحاث العلمية المتعلقة ببناء الاتجاهات وتعديل السلوك وصقل الشخصية وبناء المهارات وآليات التقييم والتقويم التربوي الحديثة، ويتحقق ذلك من خلال نظام تربوي يحكم الممارسات وبرنامج تدريب وتطوير
تتنوع معارف المرشدين التربويين في المدارس العمرية وتتباين خبراتهم، الأمر الذي يطور مهارات الطلاب ويرتقي بكفاياتهم، وينسق ممارساتهم التربوية والإرشادية بشكل يتناسب ورؤية المدارس العمرية ورسالتها ويعبر عنها وهو ما يساعد على تلبية الاحتياجات التربوية والدراسية للطلبة ورفع مستوى