انطلاقًا من قول الله تعالى (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ) (سورة الإسراء: 9) وقول نبيّنا الحبيب محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- : ( خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ)  ورؤية المدارس العمريّة في تنشئة جيل مُنْتمٍ لعقيدته ووطنه، فقد حرصت المدارس العمريّة على تحفيظ سورٍ من القرآن الكريم للطّلبة العمريين للمراحل الدّراسيّة من رياض الأطفال حتّى الصّف العاشر في مصفوفة من السّور القرآنيّة التي تتناسب مع المرحلة العُمْريّة، وغرس القيم القرآنيّة في نفوس طلبتها عبر منظومة متكاملة من القيم، فأطلقت المنهاج العمريّ  لتحفيظ سور من القرآن الكريم؛ والذي تكوّن من عدّة محاور : (سورة قرآنيّة تناسب المرحلة العمريّة، وتفسير إجماليّ، قيم قرآنيّة، سور إثرائيّة، مخطّط زمنيّ لإنجاز حفظ السّورة، وتغذية راجعة لأداء الطّلبة العمريين، أفضل طريقة لحفظ الآيات الكريمة، و( QR Code) للوصول السّريع إلى السّورة الكريمة)، وقد شارك في تأليف المنهاج ثلّة طيّبة من مشرفي ومعلمي مبحث التّربية الإسلاميّة أصحاب خبرة وكفاءة، أمّا آليّة تطبيق المنهاج العمريّ؛ فتكون في الحصّة الصّفية المخصّصة لتلاوة وحفظ سور القرآن الكريم، ومجالس الضّحى الصّباحية، وأندية القرآن الكريم، ومسابقات القرآن الكريم المتنوّعة، نسأل الله تعالى الرّفعة لطلابنا العمريين حفظة القرآن الكريم في درجات الدّنيا والآخرة